أخبار عاجلة: قائد صناعة البناء في المملكة المتحدة يهاجم القانون الجديد لسلامة البناء
هاجم صوت رائد في صناعة البناء في المملكة المتحدة بشدة خطط الحكومة لتحويل إرشادات السلامة من الحرائق بعد حريق غرينفيل إلى قانون، محذرا من أن ذلك يشكل خطرا كبيرا على السلامة العامة. ووصف ديفيد جونز، رئيس معهد إدارة البناء، التشريع المقترح بأنه "مُرخى" و "خالي من العمود الفقري" و "مفتوح للتفسير"، مما يسمح للمطورين بالاستفادة من الثغرات وتعريض معايير السلامة من الحرائق للخطر.
وفقا لجونز، يسمح الإرشاد الحالي للمباني السكنية متعددة الطوابق بوجود مخاطر "مقبولة" كثيرة، بما في ذلك استخدام المواد القابلة للاشتعال في أنظمة النوافذ وبين الطوابق، مما يمكن أن يسهل انتشار الحرائق. تأتي هذه الانتقادات في وقت يعتزم فيه الحكومة البريطانية جعل الإرشادات قانونا، على الرغم من المخاوف التي يعبّر عنها قادة الصناعة.
لقد تم وضع التشريع المقترح للتشاور منذ [تاريخ]، وادعت الحكومة أنه سيعطي وضوحا وثباتا لعملية تحديد ما هي التدابير اللازمة لسلامة الحرائق. ومع ذلك، يجادل جونز بأن جعل الإرشادات قانونا سيكون "فظاعة مطلقة"، لأنه سيكرس الثغرات الحالية وسيسمح للمطورين بمواصلة تقديم الأرباح على حساب السلامة العامة.
أدى حريق برج غرينفيل في عام 2017، الذي قتل 72 شخصا، إلى إعادة هيكلة كبيرة لللوائح المتعلقة بسلامة الحرائق في المملكة المتحدة. التشريع المقترح هو جزء من هذه الجهود، لكن النقاد يجادلون بأنه لا يعالج الأسباب الجذرية للمأساة.
واجهت الحكومة البريطانية انتقادات من الخبراء والدول الأجنبية ومنظماتها بسبب طريقة تعاملها مع كارثة غرينفيل. ودعت الاتحاد الأوروبي إلى لوائح أكثر صرامة لسلامة الحرائق، وقد اعتمدت العديد من الدول قانون البناء الدولي كنموذج لمعايير سلامة الحرائق.
مع انتهاء فترة التشاور، ستضطر الحكومة البريطانية إلى معالجة مخاوف قادة الصناعة والجمهور. يبقى مصير التشريع المقترح غير مؤكد، ولكن هناك شيء واحد واضح: سلامة ملايين الأشخاص الذين يعيشون في المباني السكنية متعددة الطوابق معرضة للخطر.
Discussion
Join 0 others in the conversation
Share Your Thoughts
Your voice matters in this discussion
Login to join the conversation
No comments yet
Be the first to share your thoughts!